مطر كسول على الباب

٢٠

عبدالمحسن يوسف شاعرٌ في غير حاجةٍ إلى من يشهدُ له بذلك. وكأنًّ الشعرً يتلبسه من رأسه إلى أخمص قدميه. وفي كتاباته النثرية العادية شعرْ يفوقُ شعرً كثيرٍ ممن يكتبون الشعرً ويباهون بأنهم قد وصلوا معه إلى سدرة المنتهى. وبمناسبة الحديث عن نثره فكم أطلتٌ الوقوف عند تلك «الوجوه»، التي كان عبدالمحسن يرسمها بالكلمات أسبوعيًا في ملحق صحيفة «عكاظ» وما تشي به من شاعرية اللغة والموقف وتكشف عنه أيضًا من عمق وثراء معرفي وإلمام واسع بمعالم الفنون والآداب، إضافة إلى ما يمتلكه من قدرة في إطلالته الأسبوعية تلك على تشخيص من تتناولهم كلماته، أو بالأصح ترسم صورهم وتقدمها للقارئ في لوحات جديرة بأن تظهر في كتاب أو أكثر. * الدكتور / عبدالعزيز المقالح .) من دراسة طويلة عن الديوانين ، منشورة في " القدس العربي " )

تم شراءه 12 مرة
رقم الموديل
U46

٢٠

إضافة للسلة